مصر والنِّيَّةُ الصادقة


عندما أتحدث عن #القهر للشعوب ليس معناه أنني إخوان …. أم أنها أصبحت هي التهمة الجاهزة لكل من يخالف الرأي؟! …. هل علينا أن نتعقل الأمور …  ونضع كل شيء في نصابه حتى لا نُصابَ ب #هوس_الإخوان (مرض عصابيّ حالياً ينتشر في مصر بسرعة مخيفة) …. فالإخوان ذهبوا كما ذهب مبارك …. وسيذهب غيرهم إن لم يحققوا المبادئ السامية من #الحرية و #العدالة و #الكرامة لشعوبهم …. أما عن (الأڤورة) … فعندما أتحدث عن سلبية معينة هل هذا معناه أنني أريد الشرّ أو هدم مصر؟!!! … أم أنني أريد إصلاح الاختلالات التي قد تودي بالجميع إلى الهاوية؟! …. فهل تعرف الفرق بين من يبحث عن تطبيق المبدأ … ومَنْ يسعى إلى المناورات من أجل التملق لطرفٍ ما أو لمصلحةٍ شخصيةٍ تُدِرُّ عليه النفع الشخصيّ …. وأنا واضحٌ وصريحٌ جداً …. لست إخوانياً … ولم أتعاطف معهم …. وكذلك لا أتعاطف مع أحد حتى أرى شيئاً فاعلاً خلاقاً ينهض بمصر أولاً في الإطار الداخلي …. ويعزز شوكتها خارجياً … … ما دون ذلك …. سيكون ما يحدثُ من قبيل #البروباجندا_الإعلامية التي لا طائل ولا هدف منها إلا تضليل شعوبهم …  وأنا لا أضعُ ثقتي المطلقة في أحدٍ مطلقاً … هكذا علمتني الحياة … وأصقلتني الخبراتُ والتجاربُ بأن الثقة المطلقة هي ثقةٌ عمياء قد تهلكُ الجميع ولا تفرِّقُ بين الناس في النوايا … فالنوايا منها الدنيء الخبيث ومنها المخلص الذي يعُفُّ عند المغنم … ويتبقى لنا فقط أن نفضح كل لئيمٍ خبيثٍ يتوارى خلف أقنعة متعددة … وأن نسمح للصادق النيَّةِ أن يحتل مكانه اللائق به حتى يحقق أهدافه التي تبني ولا تهدم … فعل سنرى هذا يوماً ما في مصر؟!!!
#خواطر #أحمد_جادالحق

لا تبخل علينا بالرأي والتعليق