ألم يسأل أحدكم نفسه: لماذا تقوم الشعوب بثوراتٍ على حكامها؟! وهل كل الشعوب عملاء وخونة كما تُصوِّرها عصابات الحكم في كل الدول والشعوب العربية؟! وهل أصبحت نهايات الشعوب – التي تطالب بحقها في الحياة بكرامة وحرية في إطار العدل – هو التهجير أو القتل أو الموت على سواحل البحار والمحيطات؟! … هل أصبحت الشعوب من خلال نظرتكم الجوفاء هم العملاء والخونة؟! وأصبحت عصابات الحكم هم الشرفاء؟! … فبأيّ منطقٍ تتحاكمون وتحكمون؟!!
إن كانت كل الشعوب التي تثور على الظلم والقهر خائنة!!!
فأهلاً بالخيانة مع الشعوب …
ونرفض وطنية قاتليهم ومهجّريهم وقامعيهم.
#لا_للقتل #لا_لسفك_الدماء #لا_لتخوين_الشعوب.